languageFrançais

عبد الرزاق الشابي: هذا ما يجعلني أفضّل البقاء في الخليج

يواصل مدرّب فريق أبها السعودي عبد الرزاق الشابي تحقيق نتائج إيجابية مع فريقه، وما فتئ يتألّق في مختلف المباريات سواء على مستوى الدوري أو سباق الكأس حيث أطاح فريقه بنادي التعاون السعودي بنتيجة هدف دون رد في مباراة عرفت تألّق اللاعب كريم العواضي. 


وأكّد عبد الرزاق الشابي، المتواجد حاليا في تونس، خلال مكالمة هاتفية في برنامج ''ريكاب سبور'' الأحد 29 ديسمبر 2019 أنه يطمح أن يكون فريقه في المراكز الأولى.


وأوضح أنّ النجاحات التي يحقّقها تأتي نتيجة لجملة من العوامل المجتمعة من بينها الرصيد البشري وظروف العمل التي توفّرها الهيئة الإدارية المشرفة على الفريق. 


وأشار عبد الرزاق الشابي إلى أنّ الضغط الجماهيري في المملكة العربية السعودية كبير جدّا وأنّه يواجه ذلك بالنتائج الإيجابية وعبر القيام بإنتدابات تقدّم الإظافة للفريق. 


وحول سبب عدم عودته للتدريب في تونس قال الشابي إنّه خيّر البقاء في الخليج رغم وجود بعض  العروض من تونس، وذلك بالنظر إلى توفّر الظروف المادية وظروف العمل المناسبة من إطار بشري وبنية تحتية، خلافا لما هو موجود في تونس.


وإعتبر أنّ الجوّ العام في تونس وخاصة على مستوى الرياضي، والذي وصفه بالمشحون، لا يساعد على العمل فضلا عن غياب البنية التحتية الملائمة.


النجم الساحلي يواجه ظروفا صعبة


وبخصوص وضعية النجم الساحلي قال عبد الرزاق الشابي إنّ الظروف صلب النجم الرياضي الساحلي صعبة، معبّرا عن أمله في أن يُحسن رئيس الفريق رضا شرف الدين بعد عودته، اختيار معاونيه والأشخاص المحيطين به حتى يتمكّن من إصلاح الأوضاع داخل الفريق.


وإعتبر أنّ أحد أهم الأسباب التي أدّت إلى الأوضاع الصعبة هي أنّ رضا شرف الدين لم يحسن إختيار معاونيه. 


وشدّد على ضرورة أن يستفيق المشرفون على النجم على حقيقة الوضع خاصة بعد 3 هزائم متتالية، مؤكدا ضرورة القطع مع الإنتدابات الفاشلة.


 وأشار إلى وجود مبالغة في أجور اللاعبين سواء في النجم أو غيره من الفرق وأنّه ما من مبرّر أن يتحصل لاعب على أجر شهري يصل إلى 70 و80 ألف دينار. 


وأكّد أن أغلب الفرق في تونس تمر بمشاكل تنظيمية بإستثناء الترجي الرياضي التونسي، مضيفا أنّ الإحتراف ما يزال بعيد المنال عن النوادي التونسية عموما.